التشخيص الوراثي قبل الغرس

 

التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)  يساعد فحص التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGS) على التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض الوراثية (على سبيل المثال التلاسيميا بيتا وفقر الدم المنجلي) وشذوذ الكروموسومات المسؤولة عن فشل الانغراس أو الإجهاض أو متلازمات (مثل التثلّث الصبغي 21 أو متلازمة داون. يوفر مختبرعلم الوراثة في مركز العين للإخصاب مجموعة واسعة من الخدمات الوراثية لمساعدة الازواج على تحقيق حمل صحي وتحسين نجاح عمليات التلقيح الصناعي. ويقدم التشخيص الوراثي قبل الزرع  وPGS   سبعة أيام في الأسبوع بشكل سريع يسمح بنقل الأجنة في اليوم التالي.

  • تشخيص الصبغيات في الخلية الجسمية.
  • الفحوصات الوراثية قبل عملية الغرز.
  • تحليل الطفرات المعروف للأبوين والطفل المصاب والأقارب.
  • تنميط مستضد الكريات البيضاء البشرية – مستضد الكريات البيضاء البشرية A+B+C أو  A+B+DR

    مستضد الكريات البيضاء البشرية A+B+C+DRB1/3/4/5+DQB.

  • مراقبة حامل المرض> 2000 طفرة مسببة لـ > 250 اضطراب.
  • اختبار تكسر الحامض النووي للسائل المنوي.
  • اختبار الكشف عن الحذوفات الدقيقة في الصبغيّ أو كروموسوم Y.
  • اختبار اختلال الصيغة الصبغية للسائل المنوي (اختبار التهجين الموضعي التألقي لكل خمسة كروموسومات في> 2000 حيوان منوي).
  • الاستشارة الوراثية من أجل التشخيص/الفحص الجيني ما قبل الزرع أو قبل التفكير في إجراء الاختبارات الوراثية.
  • التشخيص الجيني قبل الزرع لاضطرابات جين واحد – الطريقة القياسية.
  • التشخيص الجيني قبل الزرع لاضطرابات جين واحد – طريقة التنميط النووي.
  • مستضد الكريات البيضاء البشرية – متوائم أو غير متوائم مع الكشف عن الطفرات – طريقة التنميط النووي.
  • فرز اختلال الصيغة الصبغية للكروموسوم 24- طريقة التهجين الجينومي المقارن.
  • التشخيص الجيني قبل الزرع لحاملي التبدل الصبغي – طريقة التهجين الجينومي المقارن.
  • تحليل منتجات الحمل (POCs) – طريقة التهجين الجينومي المقارن.
  • اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT).

عادةً ما يتم زرع الأجنة البشرية بعد ثلاثة أيام (مرحلة الانشطار أو الانقسام المتكافئ) إلى خمسة أيام (مرحلة الكيسة الأرومية) عقب الإخصاب الصناعي في المختبر. يمكن القيام بأخذ خزعة للتحليل الجيني بعد 3 أيام أو 5 أيام من النمو الجنيني. إن أكثر من 50% من الأجنة في مرحلة الانشطار والتي ينتجها أزواج يخضعون لعملية الإخصاب الصناعي في المختبر تكون شاذة صبغياً وتزيد حتى تصل إلى 80% في النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 42 عاماً. وتنتهي هذه التشوهات إلى معدلات زرع وحمل متدنية في الأجنة المنقولة أثناء إجراءات الإخصاب الصناعي في المختبر. وبالرغم من أن بعض الأجنة المشوهة توقف وتُحتجز ما بين اليوم الثالث والخامس وحتى في مرحلة الكيسة الأرومية إلا أن أكثر من 40% من الأجنة تتشوه وتزيد هذه النسبة بتقدم عمر الأم.

إن التقييم الشكلي للأجنة لا يمكنه تحديد الغالبية العظمى من اختلالات الصيغة الصبغية القاتلة. إن إجراء الاختبار الجيني قبل عملية الزرع لتحديد ونقل أجنة طبيعية صبغياً بشكل انتقائي تفضيلي يحسن من معدلات الزرع ويقلل من حالات الإجهاض التلقائي المتكرر وإنتاج نسل مختل الصيغة الصبغية وبالتالي يؤدي في النهاية إلى زيادة في معدلات المواليد الحية.

إن التشخيص/الفحص الجيني ما قبل الزرع (PGS/PGD) نوعان من أنواع الاختبارات الجينية لتحديد ما إذا كان الجنين يحمل تشوهاً صبغياً أو مرضاً وراثياً. وتقلل هذه الاختبارات بشكل كبير خطر الحمل بطفل مصاب بخلل في إحدى الصيغ الصبغية أو بمرض وراثي يدعو للقلق.

يمكن تحسين فرص المرضى الذي يخضعون لعملية أطفال الأنابيب في الحصول على حمل صحي سليم عن طريق إجراء التشخيص/الفحص الجيني ما قبل الزرع في الحالات التالية:

  • سن إنجاب متقدم
  • فقدان سابق للحمل أو متكرر
  • إخفاق متكرر لعملية الزرع
  • نقل جنين فرديّ
  • الحمل بطفل سابق مصاب بمرض وراثي أو باختلال صبغي
  • عقم العامل الذكري الشديد
  • التوازن الأسري مع اختيار جنس المولود

الفرز والفحص الشامل للصبغيات: يفرز الفحص الجيني ما قبل الزرع عدد الكروموسومات في خلية واحدة أو في عدة خلايا مختلة صبغياً في أجنة نتجت عن عملية أطفال الأنابيب. إن الأجنة التي بها عدد طبيعي من الكروموسومات لديها فرصة أفضل لعملية الزرع وتكوين حمل صحي. وبعد الفحص الجيني ما قبل الزرع يمكن اختيار تلك الأجنة لنقلها إلى رحم الأم

تتضمن المزايا الرئيسية للفحص الجيني ما قبل الزرع ما يلي:

الفرز الشامل لاختلال الصيغ الصبغية (جميع الأزواج الصبغية الـ 23 بما في ذلك صبغيات الجنس)

إن قرارات الاعتماد على الكروموسوم الفردي عادةً ما تكون صحيحة ودقيقة بنسبة 98%.

اختيار الجنس أمر ممكن أيضًا.

اختبارات الأمراض الوراثية: إن التشخيص الجيني ما قبل الزرع متوفر للأزواج الذين ثبت أنهم عرضة لخطر إنجاب طفل مصاب باضطراب وراثي -معين. وهذا يشمل: الأمراض الصبغية الجسدية المتنحية – والتي يمكن توريثها من أبوين حاملين للمرض غير مصابين (مثل التلاسيميا أو  فقر الدم المنجلي)- والأمراض الصبغية الجسدية السائدة – والتي يمكن توريثها من أحد الوالدين المصاب (مثل داء هنتنغتون)-، الأمراض المرتبطة بالكروموسوم X والتي يمكن توريثها من أب مصاب أو أم حاملة للمرض (مثل الناعور والحثل العضلي الدوشيني). يمكن للتشخيص الجيني قبل الزرع اختبار الأجنة للكشف عن وجود طفرة بأي جين فردي معين مما يسمح بنقل الأجنة غير المصابة. يمكن إجراء اختبار للكشف عن معظم الاضطرابات الوراثية طالما تم تحديد الجين والطفرة في المريض و/أو أحد الزوجين.

إختبار التغيّر الصبغي: تزيد إحتماليّة إعادة ترتيب الكروموسومات المتوازنة لدى الحاملمن مخاطر عبور المادّة الوراثية إلى الجنين وبالتالي حصول الإجهاض التلقائي أو التشوهات للأجنّة.

تتضمن المزايا الرئيسية للتشخيص الجيني ما قبل الزرع ما يلي:

  • يقلل بشكل كبير مخاطر التعرض للإجهاض التلقائي المتكرر.
  • متاح لمعظم اضطرابات الجين الواحد.
  • يتم إجراء الاختبارات لكل مريض على حدة.
  • يصحح المصدر الأكثر شيوعاً للتشخيص الجيني الخاطئ لما قبل الزرع (انقطاع الجين “تعدد أشكال امتداد الشظية المضخم”).
  • معدلات الدقة العالية (>98%) في ظل نتائج سريعة.
  • يتيح موائمة مستضد الكريات البيضاء البشرية.
  • يقدم التنميط النووي للمرضى الملائمين مما يسمح بوقت أسرع للقيام بالتشخيص الجيني ما قبل عملية الزرع (وقت أقصر للقيام بالتقييم الطبي).
  • تستخدم بصمة الحمض النووي في جميع الاختبارات للكشف عن الإصابة.

يمكن أن يزيد إجراء التشخيص/الفحص الجيني ما قبل الزرع من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب عن طريق تحديد الجنين (الأجنة) في ظل وجود فرصة أفضل لتحقيق الحمل. وباستخدام هذه التكنولوجيا يمكن تحديد رقم نسخة الصبغي والكشف عن عمليات إعادة ترتيب الصبغيات غير المتوازنة وكذلك الأمراض الوراثية في الأجنة.