ينصح دائما بالكشف الطبي للأورام السرطانية لدى النساء و ذلك لمعرفة أية إشارات أو علامات سرطانية أو ما قبل السرطانية قبل أن يكون لدى المرأة أية أعراض. كما أنه يساعد على اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة و بذلك يكون العلاج والقضاء عليه أسهل.
عندما ينصحك الطبيب بالكشف عن السرطان النسائي, فمن المهم أن تتذكري أن هذا لا يعني بالضرورة أن تكوني مصابة بالسرطان, كما أن هذه الفحوصات تُطلب عندما لا تكون هناك أية أعراض.
في حالة كانت نتائج تحاليلك غير طبيعية فيجب إجراء سلسلة من الاختبارات التشخيصية من أجل التحقق مما إذا كان هذا سرطان وحجمه (المرحلة التي وصل إليها على سبيل المثال).
وتشمل أنواع السرطان التي تصيب أعضاء الجهاز التناسلي سرطان عنق الرحم والمبيض والرحم والمهبل والفرج بجميع مراحلهم التطورية وأعراضهم. تحديداً سرطان عنق الرحم: فإن سرطان عنق الرحم فقط هو الذي له طريقة سهلة ومؤكدة للفحص, إما مع عن طريق اختبار مسحة من عنق الرحم أو من إفرازات الرحم.
يعتمد الكشف الطبي العام للأورام السرطانية بالإضافة إلى سرطان عنق الرحم على ملاحظة دقيقة لعلامات تحذيرية محتملة. وهذا دليل بسيط لما يمكنك القيام به للحد من مخاطر هذه الأمراض و ننصح الاتي:
- انتبهي إلى التغيرات التي تطرأ على جسدك ومعرفة طبيعتكِ الفسيولوجية (ما هو الطبيعي لك).
- إذا لاحظتِ أية تغيرات في الإفرازات المهبلية, أو وجود دم في وقت غير متوقع من الشهر فتحدثي مع طبيبك على الفور.
كوني مُلمة بالتاريخ المرضي للعائلة. إذا كانت لديكِ قريبة كانت مصابة بسرطان الثدي أو قريباً مصاباً بسرطان القولون والمستقيم أو قريبة مصابة بسرطان المبيض, فتوجهي بالزيارة إلى طبيبكِ واطلبي منه إجراء الفحوصات الروتينية العادية. ويُنصح أيضاً في هذه الحالة بإجراء التحليل الجيني لمخاطر الإصابة بالسرطان, كما أن هناك حلقة ربط وراثية مشتركة بين سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.