Call Now! +971 3 702 4000

اختصاصي التغذية

يمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية في تحسين نظامك الغذائي والاستفادة منه بينما يجري في ذات الوقت الاستعداد لعلاج الخصوبة والحمل المرتقب.

ن اتباع نظام غذائي صحي متوازن أثناء التخطيط لتكوين لأسرة يمكن أن يحسن كثيرًا من فرصك في الحمل. ويمكن لكل من الرجل والمرأة أن يستفيدا من تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات يوميًا، فضلاً عن إثراء نظام حميتهم الغذائية بالعناصر والمواد الضرورية قبل الولادة مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ومكملات العنصر الزهيدة المقدار.

ويجب أن يحتوي النظام الغذائي النموذجي لكل من الرجال والنساء الذين يسعون للحمل على:

  • الفواكه (المشمش والبرتقال والمانجو)
  • الخضروات (الجزر، والفاصوليا، والطماطم)
  • اللحوم والأسماك كمصدر للبروتين (المزيد من الأسماك وكميات أقل من اللحوم الحمراء، إذا تيسر ذلك)
  • الأسماك الدهنية (للنباتيين)
  • الحبوب الكاملة (خبز القمح الكامل، المعكرونة، الأرز، الحبوب)
  • منتجات الألبان (الحليب والزبادي والجبن)

وقدر الإمكان ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالدهون وذات المحتوى العالي من السكر، مثل الكعك والبسكويت والمشروبات الغازية.

النساء

بالنسبة للنساء، يمكن أن يساعدهن تناول الفيتامينات والمعادن قبل الولادة على زيادة الخصوبة، كما أن تناولهما يساعد أيضًا أثناء فترة الحمل. والفيتامينات الأساسية هي C، D، Eأما المعادن الأساسية فهي الكالسيوم والماغنيسيوم.

تحدثي إلى خبير التغذية التابع لنا والذي يمكنه تقديم النصح لك بشأن أخذ الفيتامينات المتعددة المناسبة والمكملات المعدنية المُعدة خصيصًا لعلاج الخصوبة والإعداد للحمل. وإنه لمن المهم حقًا أن نوضح أنه ثبت أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن جنبًا إلى جنب مع الفيتامينات المناسبة يمكن أن يحسنوا نتائج خصوبتك ويحدوا من فرص الإجهاض التلقائي.

يعتبر حمض الفوليك واحدًا من أهم المكملات الغذائية أثناء فترة الحمل. فهو ضروري من أجل عملية الانقسام الطبيعي للخلايا أثناء المراحل الأولى لنمو الجنين حيث يحميه من بعض تشوهات النمو الجنيني، مثل انغلاق فقرات الظهر. وسيقوم الطبيب وأخصائي التغذية بتحديد الجرعة المناسبة لحمض الفوليك التي يجب تناولها يوميًا على أساس حالة خصوبتك والتاريخ الطبي. وبطبيعة الحال يمكن أن نجد حمض الفوليك في الخضروات الورقية، والعدس، والفول، والهليون، والقرنبيط الأخضر، والبابايا وعصير البرتقال. وينبغي تجنب تناول زيت كبد السمك كما يجب تجنب الإفراط في تناول فيتامين Aفي هذه الفترة.

عندما تبدئين في التحضير لعملية أطفال الأنابيب (IVF)، فيجب عليك الإكثار من تناول البروتين والتقليل من الكربوهيدرات. ويمكنك القيام بذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والجبن والزبادي اليوناني والفول والعدس وغيرهم، أو عن طريق تناول مكملات البروتين.

الرجال

يمكن لتناول الفيتامينات والمعادن ومضادات التأكسد تحسين جودة الحيوانات المنوية وكميتها، وهناك العديد من الدراسات التي تثبت الآثار المفيدة لهذه المكملات على الحمل.

بجانب فترة الإعداد التي يجب أن لا تقل عن 3 أشهر، يجب أن تبدأ بتناول مكملات الفيتامينات التي تحتوي على السيلينيوم، والزنك، والفيتامينات EوC، والفولات (حمض الفوليك)، الليكوبين والماغنيسيوم. ويمكن لخبير التغذية الخاص بك تحديد الجرعات التي قد تحتاجها تبعًا للظروف الفردية الخاصة بك.

وتلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًا للغاية في تحقيق التوازن بين أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) حيث أنه عندما تنخفض مستوياتها يمكن أن تتأثر خصوبة الذكور تأثرًا بالغًا مع الآثار الضارة للسلامة الوراثية للحيوانات المنوية. وتشمل المصادر الطبيعية لمضادات التأكسد العنب والتفاح والمانجو والفراولة واللحوم الخالية من الدهون والحليب والمكسرات وبذور السمسم وغير ذلك.

تغيير نمط الحياة والوزن

تتضمن التغييرات الإضافية في نمط الحياة والتي تساعد على الخصوبة الإقلاع عن التدخين تمامًا، والحد من تناول الكحول وزيادة مستويات التدريبات الرياضية.

يمكن لفرط الوزن أو نقصان الوزن أن يؤثرا سلبًا وبشكل عكسي على الخصوبة. فالنساء البدينات غالبًا ما تكون مستويات هرمون الاستروجين لديهن مرتفعة أو لديهن اختلالات هرمونية أخرى، في حين أن النساء اللاتي يعانين من نقصان الوزن غالبًا ما يكون لديهن مشاكل في الإباضة. إن نسب احتمالية الشفاء من العقم لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو نقص الوزن أقل وأضعف كما أن معدلات الحمل لديهن بعد التلقيح الاصطناعي أقل. وبالإضافة إلى ذلك فإن معدلات الإجهاض التلقائي أعلى لذوات الوزن الزائد.

وبالنسبة للرجال، يمكن أن تؤثر السمنة بشدة على الانتصاب وجودة الحيوانات المنوية.

ويمكن لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن جنبًا إلى جنب مع مستويات معتدلة من ممارسة الرياضة أن يُفيد كثيرًا جسمك وصحتك العامة.