خلال هذا الإجراء نقوم بمحاكة عملية نقل الجنين باستخدام قسطرة (أنبوب أجوف يستخدم لاستقبال المولود). وفي الواقع تعتبر عملية ترجيع الجنين إجراءً تجريبياً يحدد الوضع الأمثل لاستبدال الجنين (الأجنة) في رحمك.
والهدف من عملية إرجاع الأجنة هذه جمع المعلومات عن تفاصيل رحمك وتفقُّد “الطريق” الذي سنتبعه للوصول إلى تجويف الرحم. وبهذه الطريقة، عندما يحين موعد عملية نقل الجنين الفعلية فإنه يمكننا القيام بذلك بسرعة وبنجاح.
إن عملية نقل الأجنة التجريبي مفيدة وخصوصاً للنساء اللاتي لديهن تاريخاً من العمليات الصعبة و/أو غير الناجحة لنقل الأجنة. كما يوصى بها للسيدات اللاتي حدث لهن تغيرات في وظائف بعض الأعضاء نتيجةً – على سبيل المثال- لعملية جراحية في عنق الرحم تركت ممره أضيق (تضيق عنق الرحم).
يقوم طبيب ما بإجراء هذه العملية – بالضبط مثل عملية نقل الأجنة – ولكن من دون الجنين (الأجنة). وباختصار يسترشد طبيبك بالتصوير بالموجات فوق الصوتية مُدخلاً القسطرة خلال عنق الرحم وإلى داخل الرحم. وتُسجَّل بعض الصور والقياسات والتي بدورها تشكل الإرشادات التي سيتبعها الطبيب في يوم عملية نقل الأجنة الفعلي.
ومن الطبيعي أن تكون هناك خطوة خالية من الألم تستغرق حوالي 5-10 دقائق لإكمالها دون الحاجة للتخدير أو إلى وقت للنقاهة. وسوف تكوني قادرةً على العودة إلى نشاطاتك اليومية بشكل طبيعي.
إن عملية وضع جنين (أجنة) أوليّ في الرحم هي خطوة في غاية الأهمية من أجل نجاح شامل لدورة طبيعية أو التحفيز الأدنى أو عملية أطفال الأنابيب التقليدية (IVF) مع أو بدون حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة (الحقن المجهري). وقد أظهرت التجارب السابقة أن الأجنة لا يمكن نقلها إلى أي جزء من الرحم، وإنما هناك المكان الأمثل لذلك، ويمكن لإجراء نقل الأجنة التجريبي تحديد هذه البقعة التي تحسن وتزيد من فرصك في ولادة طفل حي.