Call Now! +971 3 702 4000

التصوير الزمني المتتابع لمراحل تطور الأجنة في مختبر أطفال الأنابيب باستخدام جهاز EmbryoScop

التصوير الزمني المتتابع لمراحل تطور الأجنة في مختبر أطفال الأنابيب باستخدام جهاز EmbryoScope®

وهذه تقنية التصوير المجهري المتباطئ الذي يسجل جميع مراحل التطور بعد الإخصاب, مما يسمح بعملية فعالة جداً لتقييم الجنين واختياره

تمتاز هذه التقنية الحديثة بخاصية التسجيل اللحظي المتتابع لجميع مرحلة التطور الكامل من بداية زراعة البويضات بعد حقنها بالحيوانات المنوية للزوج، تلقيحها، تطوّرها في المراحل الجنينية الاولى و المتقدمة لغاية عملية نقل الأجنة. وينصح بهذه التقنية الحديثة كوسيلة فعالة لتقييم و اختيار أفضل جنين/أجنة و ذات كفاءة عالية الجودة لهدف الارجاع الاجنة.

تمتاز هذه التقنية الحديثة بجمع أحدث كاميرات رقمية و حاضنات لزراعة الأجنة حديثة و عالية الكفاءة، مما يتيح رصد الجنين خارج الرحم ومراقبته من وقت الإخصاب إلى نقله في الرحم. يتم حفظ سلسلة من الصور التي تم التقاطها وإعادتها في شكل فيلم تفصيلي يسهل عملية اختيار الجنين.

تتضمن عملية اختيار الجنين تقييماً للانقسام الأولي للخلية (الوقت اللازم للانقسام الأول للبويضة المخصبة في يوم 1)، وكل انقسام خلوي مبرمج وصولاً إلى مرحلة 5-8 خلايا في اليوم 3 أو مرحلة الكيسة الأرومية في اليوم 5.

embryoscope machineيعتبر التصوير الزمني المتتابع لمراحل تطور الأجنة في مختبر أطفال الأنابيب باستخدام جهاز EmbryoScope®هو من أفضل الوسائل الحديثة لاختيار الجنين المناسب لعملية الترجيع  إلى الرحم، وبالتالي فإننا نوصي باستخدامه في جميع حالاتنا.

 

وتعتبر ميزة خاصة للمرضى الذين يخضعون لعملية نقل جنين فردي (eSET) أو لعملية نقل جنين فردي سليم وراثيا بعد تشخيصها (eSET)، مما يعني زيادة نسب الحمل و ايضا فرص ولادة طفل حي.

بل هي وسيلة فعالة خاصة للمرضى الذين مروا بمحاولات سابقة غير ناجحة. وقد تكون المعلومات الإضافية التي توفرها هذه التقنية قادرة على تحديد ما إذا كان هناك خلل أساسي غير ظاهر أو آثار وتبعات أخرى خلال فترة النمو الأولى للأجنة.

يتم التعامل مع هذا الجهاز بتقنية عالية و مهارة من قبل أحد اختصاصي علم الأجنة. يتم وضع ما يصل إلى 12 بويضة مخصبة (الأجنة النامية) في مكان مخصص لكل حالة و بشكل فردي في حاضنة EmbryoScope®  حيث تبدأ رصد عملية تطور الأجنة لكل حالة فردية ومراقبتها.

وبدلا من “أخذ لقطة” واحدة لكل الجنين (وهو ما يتم باستخدام الحاضنات التقليدية)، يتم تسجيل الآلاف من الصور وعرضها من خلال شاشة الحاسب الآلي. ويقوم أخصّائي الأجنّة بدراسة هذه الأجنة سواء بشكل فردي أو جماعي، ويقوم بعرض هذه الصور “وتشغيلها” بمساعدة برامج تحليل Embryoscope®. وبالمقارنة مع الملاحظة المجهرية التقليدية التي تتحقق فقط من الأجنة النامية في نقاط زمنية معينة، بينما يوفر EmbryoScope® تسجيلاً مستمراً وإمكانية الكشف عن بعض العيوب التي يمكن أن تمر علينا دون ملاحظتها إذا وقعت خارج الفحوصات الزمنية المحددة مسبقاً.

وباستخدام تكنولوجيا EmbryoScope®، تبقى الأجنة في بيئة تتحكم فيها الحاضنة لفترات من الوقت أطول بكثير. وعندما يتم فحص الأجنة النامية، لا يجب على متخصص الأجنة إبقائهم تحت المجهر بعيداً خارج الحضانة، كما يحدث في الأساليب التقليدية. ويتم تسجيل صور EmbryoScope®، وبالتالي يمكن الوصول إليها عدة مرات كلما استدعى الأمر ذلك لاتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها، و بالتالي تظل جميع الأجنة طيلة فترة بقائها في مختبر أطفال الانابيب في ظروف فيسيولوجية أقرب للطبيعية.

أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام تقنية EmbryoScope®  في عيادات الخصوبة تؤدي الى زيادة في معدلات المواليد الحية عن أنظمة زراعة الأجنة التقليدية.

ومع ذلك فمن المهم أن نلاحظ أن السبيل الوحيد لاستبعاد التشوهات الصبغية الوراثية في الأجنة المستقبلية هي عن طريق التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) و/أو الفحص الجيني قبل الزرع (PGS). يمكن إجراء هذه التحاليل الجينية على أجنة مزروعة بنظام تصوير مراحل تكون الجنين ونموه بمنظار المُضغةEmbryoScope®.

وأخيراً، بالنسبة للمريضات اللاتي لم تحملن، يمكن أن توفر الصور الجواب، وتساعدنا على أخذ هذا بعين الاعتبار عند التخطيط لدورة العلاج المقبلة.