هي تقنية معملية يمكن أن تحسن نقل أو زرع الجنين الأولي في جدار الرحم.
بعد أن يتم إخصاب البويضة في المختبر, تبدأ الخلايا في الانقسام مكونة الجنين الأولي الذي يحاط بغلاف خارجي . ولزراعة ناجحة يجب ثقب الغلاف الخارجي لمساعدة الجنين على الالتصاق بجدار الرحم وتثبيته به لزيادة احتمالية حدوث الحمل.
تشير الأبحاث والخبرات السابقة بأنه من خلال عمل فتحة صغيرة في الغلاف الخارجي للجنين – إما ميكانيكياً أو كيميائياً- والتي تساعد الجنين على الالتصاق بجدار الرحم , بمجرد نقله داخل الرحم. ونتيجةً لذلك يمكن للتثقيب المساعد أن يزيد فرص الحمل لدى المرأة في بعض الحالات.
هذه التقنية مفيدة للأزواج الذين مروا بدورة غير ناجحة من عملية أطفال الأنابيب أو لديهم احتمال ضعيف لنجاح عملية أطفال الأنابيب. يمكن أن يؤدي كل من سن الأمهات المتقدم أو ارتفاع مستويات هرمون تحفيز الإباضة (FSH) أو استخدام البويضات المجمدة المذابة إلى تصلب/سماكة الغلاف الخارجي المحيط بالبويضة. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي إجراءات عملية أطفال الأنابيب في المختبر إلى تكون غلاف خارجي أكبر سمكاً حول الجنين وهو في مراحله الأولى بحكم أنه لم يتعرض للإنزيمات الطبيعية لقناة فالوب والتي تسهل ثقبه.
يتم تنفيذه في المختبر تحت المجهر عن طريق متخصص في علم الأجنة حيث يتم إضعاف جزء صغير من الغلاف الخارجي ميكانيكياً باستخدام الليزر المتحكم فيه.
يتم اعادة الأجنة المعالجة إلى الحاضنة لبضع ساعات قبل نقلها إلى الرحم في اليوم 3.
المراجع
* Source: HFEA, January 2015: http://www.hfea.gov.uk/assisted-hatching.html
إن هذه التقنية ليس لها تأثير على نوعية الأجنة وبالتالي, وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحسن معدلات الحمل إلا أنه لا يبدو أنه يحسن نسب إنجاب مواليد أحياء.
تشير الدراسات الحالية* إلى أن هذا العلاج على الأرجح لن يسبب خللاً للطفل أكثر من عملية أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري للبويضات (ICSI) بدون تقنية تثقيب جدار الأجنة باستخدام الليزر. وذلك بسبب أن الطبقة الخارجية فقط هي التي تتأثر بهذا الإجراء, لذا فإن الجنين لا يصاب بأي أذى.
المراجع
* Source: HFEA, January 2015: http://www.hfea.gov.uk/assisted-hatching.html