Call Now! +971 3 702 4000

الموجات فوق الصوتية في الحمل

أثناء الحمل وبداية من الشهور الثلاثة الأولى منه سوف نتحقق من أن نمو طفلك يسير في مساره الطبيعي وعلى النحو المتوقع بما في ذلك معدل ضربات القلب والتشريح الأساسي للرأس وجدار البطن والأطراف.

يسمح الفحص بالموجات فوق الصوتية برؤية الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تنتقل عبر جسمك وتعكس صورة الهيكل التي تعبر خلاله في طريقها.

يعكس هيكل العظام أغلب الموجات الصوتية محدثاً صدى. يكون لهذا الانعكاس صورة بيضاء عند التقاطها وعرضها على شاشة الحاسب الآلي باستخدام البرنامج ذي الصلة. في هذه الصورة تظهر الأنسجة الرقيقة بلون رمادي بينما تظهر السوائل بما في ذلك السائل الأمنيوسي المحيط بطفلك باللون الأسود وذلك لأن الموجات الصوتية يمكنها اختراق السوائل دون إصدار صدى.

ونجد أن الموجات فوق الصوتية المستخدمة في فحوصات الموجات فوق الصوتية عالية للغاية لدرجة أن أذن الإنسان لا يمكنها سماعها وبناءً عليه فهي آمنة تماماً على طفلك.

يمكن أن يساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية في كثير من جوانب الحمل عن طريق السماح لنا بالرؤية والتحقق من:

  • عدد الأجنة في الرحم.
  • تشريح الطفل وحجمه واللذان يمكن أن يكون لهما علاقة بمرحلة الحمل.
  • أعضاء الطفل الداخلية وإذا ما كان نمو الطفل طبيعياً.
  • تشريح المشيمة وإذا ما كان مكانها صحيحاً بالنسبة للأم والطفل.
  • الحبل السري وإذا ما كان ملفوفاً حول الطفل.
  • الرحم وقناتي فالوب والمبايض لدى الأم وإذا ما كان هناك أية مشكلات قد تنشأ فيها أثناء الحمل.

إن الفحص الأول هام للغاية لأنه يقدم لك أول لمحة عن طفلك. في مركز العين للإخصاب يمكنك أن تحصلي على صورة مطبوعة لتأخذيها معك.

فحص الموجات فوق الصوتية المهبلي

في مركز العين للإخصاب، يمكن لطبيبك القيام بالفحص المهبلي. وهي عبارة عن كشف بالموجات فوق الصوتية داخل الرحم ويجري تكوين الصورة عن طريق انعكاس الصوت وتعرض على شاشة. ويستخدم هذا النوع من الموجات فوق الصوتية في أول الحمل أثناء الشهور الثلاثة الأولى منه حيث قد لا تستطيع الموجات فوق الصوتية على البطن التقاط الجنين.

ومن خلال فحص الموجات فوق الصوتية المهبلي سوف يؤكد طبيبك موقع الحمل في الرحم (مقابل الحمل خارج الرحم) وتاريخ مرحلة التكوين.

وهذا الفحص آمن للغاية ويجري القيام به دون أي تخدير. يقوم طبيبك بتعقيم المسبار المهبلي وتغطيته بغلاف خارجي وتزليقه بجل الموجات فوق الصوتية لإدخاله في المهبل. وعن طريق تحريك المسبار سوف يجري تحديد موقع الجنين ورصده. وسوف يتحقق الطبيب أيضاً من تكوين أعضائك التناسلية بما في ذلك نمو المشيمة.

يستمر الفحص من 5 إلى 10 دقائق ويمكن أن تشعري فقط بضيق بسيط. يمكنك أن تعودي إلى أنشطتك اليومية بصورة طبيعية.

فحص الموجات فوق الصوتية على البطن

سوف تحتاجين على الأقل ثلاثة فحوصات بالموجات الصوتية على البطن أثناء شهور الحمل التسعة. يكون واحداً منهم في منتصف الشهور الثلاثة الأولى وسوف تُحدد مواعيد متابعة الموجات الصوتية عن طريق طبيبك.

أثناء فحص الموجات الصوتية الأول سوف نتأكد من نبض الجنين (7 – 8 أسابيع) وسوف يحدد عدد الأجنة المتكوّنة.

وتعد فحص الموجات الصوتية على البطن آمن تماماً ولا يحتاج إلى استخدام تخدير. سوف يطلب منك شرب من 3 إلى 4 أكواب مياه وعدم استخدام الحمام إلا بعد إجراء الفحص. بعد ذلك يضع الطبيب جل تزليق موجات فوق صوتية على بطنك وعن طريق تمرير مسبار يُمسك باليد على بطنك بالكامل وسوف يكون قادراً على تحديد مكان الجنين ورؤيته. وتتكون الصور عن طريق انعكاس الصور المنتقلة ورؤيتها على شاشة مما يسمح للطبيب إجراء الاختبار.

لا يستمر فحص الموجات الصوتية على البطن أكثر من 10 دقائق ولن تشعري بأي شيء دون المزلق البارد على البطن الموضوع في البداية وضيق بسيط بسبب امتلاء المثانة. ويمكنك أن تعودين إلى أنشطتك اليومية بصورة طبيعية.

الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد/رباعية الأبعاد

مثل فحص الموجات الصوتية العادية على البطن، تستخدم الموجات الصوتية الثلاثية الأبعاد والرباعية الأبعاد الموجات الصوتية لتكوين صورة لطفلك داخل الرحم. ويكمن الفرق أنه بدلاً من أن تكون الصورة النهائية للموجات ثنائية الأبعاد، تكون نموذج ثلاثي الأبعاد لطفلك. وتقدم الموجات الصوتية الرباعية الأبعاد خطوة إضافية نحو عمل مقطع فيديو مباشر مثل الفيلم لطفلك. ومع الموجات الصوتية الرباعية الأبعاد يمكن أن تحصلي على مقطع فيديو لطفلك حيث تشاهدين ابنك ينام أو يبتسم أو يتثاءب.

وتشبه الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد/ رباعية الأبعاد الموجات فوق الصوتية العادية على البطن تماماً لكن الصور تُحوَّل إلى صورة ثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد باستخدام برنامج معين.

تسمح الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد/رباعية الأبعاد لك برؤية وجه طفلك لأول مرة ويشيع استخدامه جداً مع الآباء الجدد لكنه أيضاً ذو فائدة كبيرة في اكتشاف العيوب الخلقية التي يمكن أن لا تلتقطها الموجات الصوتية التقليدية.